للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي لِكُلَّ أَحَدٍ من الله، عَزَّ وجَلّ، عَهْدٌ أو ذِمَّة بالحِفْظِ والكَلَاءَةِ فإذا أَلقَى بِيَده إلى التَّهْلُكَة خَذَلَتْه ذِمَّةُ اللهِ تَعالَى ١).

* * *


= قال أبو عبيد: وظَنِّى أنه قال: التَجَّ باللام.
ولم يفسر أبو عُبَيْد قَولَه: "بَرِئَت منه الذَّمَّة" ومعناه إن شاء الله فقد بَرِئَت منه الذِّمَّة, لأنه أَلقَى بيده إلى التَّهْلُكَة, وغَرَّر بنفسه، ولم يُرد فقد بَرِئت ذِمَّةُ الِإسلام, لأنه لا يَبرأ أَحدٌ من الِإسلام إلا بالكُفْر.