(٢) قال أبو سليمان في حديث النبى - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أُبَّى بنَ كعب قال: سألته عن التَّوبة النَّصوحِ. فقال: هو النَّدَم على الذنب حين يَفرُط منك، فتستغفِرُ اللهَ بنَدَامَتك عند الحَافِر، ثم لا تعود إليه أبدا". انظر غريب الحديث للخطابى ١/ ٤٧٢ والفائق (حضر) ١/ ٢٩٣، والدر المنثور للسيوطى ٦/ ٢٤٥ وما في ن: مُوافِق لهذه المصادر. (٣) أمثال أبى عبيد /٢٨٣ برواية: "النَّقد عند الحَافِر": أي عند حافر الدابة المبيعة، وأَمّا رواية: "الحَافِرة" فهى الأرض التي حفرها الفَرس بقوائمه، فَاعِلة بمعنى مَفْعُولة، فمَعْناه على هذا أَنَّ النقدَ عند السَّبق، وذلك أن الفرس إذا سبق أخذ صاحِبُه الرَّهنَ. والمثل في جمهرة الأمثال ٢/ ٣١٠ ومجمع الأمثال ٢/ ٣٣٧، والمستقصى ١/ ٣٥٤ فصل المقال ١/ ٣٩٨ واللسان (حفر). هذا وانظره أيضا في غريب الحديث للخطابى ١/ ٤٧٢ من قول أبى العباس ثعلب.