الشِّياع - بالكسر -: الدُّعَاء بالإبل لِتُساقَ وتجتَمِع، وقيل لصوت الزَّمَّارَة شِياع؛ لأن الرَّاعى يَجمَع إبلَه بها: أي تَابِعِ بَينَه من غير أن يُصَاحَ به. (٢) ن: في شعر بلال: وهل أرِدَن يومًا مِياهَ مَجَنَّةٍ ... وهل يبدوَنْ لى شامَةُ وطفيلُ وفي معجم البلدان (شامة) ٣/ ٣١٥: شامة: جبل قرب مكة، يجاوره آخر يقال له: طَفِيل، وفيهما قال بلالُ بن حَمامةَ، شعرا وقد هاجر مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فاجْتَوى المدينةَ، وقَبلَه: ألا لَيتَ شِعرِى هل أبيتَنَّ لَيلَةً ... بفَخٍّ وحَولى إذخِرُ وجليلُ وجاء البيتان أيضا في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤١ والَلسان والتاج (شيم). (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ - وفي معجم البلدان: تُضارُع، بضم الراء على تُفاعُل، عن ابن حبيب، ولا نظير له في الأبنية، ويروى بكَسْر الراء: جبل بتهامة لبنى كنانة. (٤) ن: ومنه حديث على أنه قال لأبى بكر - رضي الله عنهما -، لمّا أراد أن يَخرُجَ إلى أهل الرِّدّة، وقد شَهَرَ سَيفَه "شِمْ سَيْفَك ولا تَفْجَعْنَا بِنَفْسِك".