وجاء في الشرح: العُنْفُوان: الأول، ووزنه فُعْلُوان، من اعْتَنف الشىءَ، إذا ابتدأه، ولو جُعِل العينُ بدلا من الهمزة لم يَبْعُدْ، لقولهم: أُنْفوان، وائتنف الشىءَ. وفي اللسان (عنف) .. ويجوز أن يكون الأصل فيه أُنْفوان، من ائتنفت الشىءَ واستأنفته، إذا اقْتَبَلْتَه فأقبل، إذا ابتدأته، فقلبت الهمزة عينا، فقيل: عنفوان - أهـ. والمَكْرَعُ: المَوضِع الذي تَكرَع فيه الدَّوابُّ الماءَ. (٢) ن: "لو مَنَعُونى عَناقًا ممّا كانوا يُؤدُّونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقَاتَلْتُهم عليه" فيه دليل على وجوب الصَّدقة في السِّخال، وأنّ واحدة منها تُجْزِىءُ عن الواجب في الأرْبَعين منها إذا كانت كُلُّها سِخَالاً، ولا يُكَلَّف صاحبُها مُسِنَّة، وهو مذهب الشافعى. وقال أبو حنيفة: لا شيءَ في السِّخال. وفيه دليل على أن حَوْلَ النتاج حَوْلُ الأمْهَات، ولو كان يُسْتَأنف لها الحَوْل لم يوجد السبيل إلى أَخْذ العَناقَ.