للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث: "يَنْفَتِحُ للناس مَعْدِنٌ فَيَبْدُو لهم أَمثالُ اللَّجَب من الذَّهَبِ"

قال الحربىُّ: أظُنُّه وهْمًا، إنَّما أرادَ "اللُّجُن" لأن اللُّجَينَ الفِضَّةُ.

قال أبُو غالِب بن هارونَ: وفيه نظرٌ لَأنّه لا يقالُ أمثال الِفضَّة مِن الذَّهَب.

ولَعَلَّه "أمَثال النُّجُبِ" جمع: النَّجِيب من الإبل، فصَحَّفَ الرَّاوِى، أو اللُّجُبَ (١): جمع لِجِاب. وهنَّ الشَّاءُ اللّاتي ارتفَعَتْ ألبانُها فذَهبَتْ. يقال: شَاةٌ لَجبَةٌ ولِجَابٌ ثم لُجُبٌ.

- في الحديث (٢): "فأَخَذَ يلَجَبَتَى البَابِ"

كذا رُوِيَ والصَّوابُ: "لجَفَتَى البَابِ"

قال بعضُهم: اللِّجاف والنّجافُ: أُسْكُفَّةُ الباب.

وقيل اللِّجَافُ: ما يُجعَلُ من الخشب (٣) فوق الباب، لِيَمسِكَه (٤) ويرُدَّه. والذى في الحديث إنَّما هما (٥) العِضادَتانِ دُونَ غيرهما

(لجج) - في حديث عِكْرِمة: "سَمِعْتُ لهم لَجَّةً بآمِينَ"

يعني: أصواتَ القَوْم (٦).


(١) ب، جـ: "واللجب" والمثبت عن أ.
(٢) ن: في حديث الدَّجال: "فَأَخذ بلَجبَتَى الباب، فقال: مَهْيَمْ".
(٣) أ: "من الخشبة" والمثبت عن ب، جـ.
(٤) ب، جـ: "يمسكه" والمثبت عن أ.
(٥) ب، جـ: "إنهما العضادتان" والمثبت عن أ.
(٦) ن: "يعنى أصْواتَ المُصَلّين. واللُّجَّةُ: الجَلَبَةُ. وأَلَجَّ القَوم: إذا صاحوا".