وجاء في الفائق (شور) ٢/ ٢٦٨: أبو بكر رضي الله عنه - ركب فرسا يَشُوره فقام إليه فَتًى من الأنصار، فقال: احْمِلْنى يا خليفة رسول الله، فقال أبو بكر: لأنَ أحمِل عليه غلامًا ركِبَ الخيل على غُرْلَتِه أَحَبُّ إلىّ من أن أحمِلكُ عليه .. إلى آخر الحديث. ثم قال: ومنه حديث أبى طلحة، رضي الله عنه، أنه كان يَشُور نفْسَه بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجاء في الشرح أيضا: على غرلته: منصوب الموضع على الحال، أي وهو أغرل: أي أَقلَف، يعنى رَكِبهَا في إبّان حداثته، معتاد للركوب، متطبع به. (٢) سورة القلم: ٤٦: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِن مَغْرَمٍ مُثْقَلُونِ}. (٣) في المفردات للراغب / ٣٦٠: الغُرمُ: ما يَنوبُ الإنسانَ في ماله من ضَرَر لِغَير جِناية منه أو خِيانةٍ. يقال: غَرِم كذا غُرْمًا ومَغْرَمًا، وأُغرِم فلان غَرامةً.