للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الذال مع الفاء]

(ذفر) - في الحَدِيث: "فمَسَحَ سَراةَ البَعِير وذِفْرَاه" (١).

الذِّفرَى (٢): سالِفةُ العُنُق، وهما الذِّفْريان، وكذلك المَقَذَّان (٣) بالتَّشْدِيد، وهما أَولُ ما يَعرَق من البَعِير، وإنّما سُمِّيا بذلك لذَفَر العَرقَ.

قال الأصمَعِىُّ: قلت لأَبِى عَمْرو: الذِّفْرَى من الذَّفَر؟ قال: نَعَم، وهو شِدَّةُ الَّرائحة الطَّيَّبة أو الخَبِيثَة.

- (٤ ومنه في صِفَة الحَوض: "مِسكٌ أَذفَرُ" (٥).

والذِّفْرى: مُؤنَّثَة، جُعِلت أَلِفُها للتَّأْنيث أو للإِلحاق ٤).

(ذفف) - في الحديث: "فإذا هو يُصَلِّى صَلاةً ذَفِيفة (٦).


(١) ن: "فمسح رَأْسَ البَعِير وذِفْراهَ".
(٢) ن: "ذِفْرَى البَعِير: أَصلُ أذنه".
(٣) في اللسان (ذفر): المَقَذَّان هما أصول الأذنين وأول ما يَعرقُ من البَعِير.
(٤ - ٤) ساقط من ب، جـ.
(٥) ن: في صفة الحوض: "وطِينُه مِسْكٌ أَذْفر".
: أي طَيّب الريح، والذَّفَر، بالتحريك، يقع على الطَّيَّب والكريه، ويُفرَّق بينهما بما يِضاف إليه ويوصف به.
(٦) ن: ومنه حديث سهل. قال: "دخلت على أنسٍ وهو يُصَلِّي صلاةً خَفِيفة ذَفِيفة كأنها صلاة مُسَافر".