للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي خَفِيفَة. يقال: رجل خَفِيفٌ ذَفِيفٌ، ومنه: ذَفَفْت على الجَرِيح: أي أَجهَزْت وأَسرعتُ قَتلَه، وكذلك: خُفَافٌ ذُفافٌ.

- وفي الحدِيثِ قال لِبلَالٍ، رَضِى اللهُ عنه: "إنِّي سَمِعتُ ذَفَّ نَعْلَيْك في الجَنَّة".

: أي حَفِيفَهما وما يُحَسُّ من صَوْتِهما عند وَطْئِهما، ذَكَره صاحبُ التَّتِمَّة، بالذال المعجمة، وأَصلُه السَّيرُ السَّريعُ.

- ومنه قَولُ الحَسَن: "إنَّهم وإن ذَفَّفْت بهم الهَمَالِج" (١).

: أي أسرَعْت.

وقد يُقالُ: دَفَّ نَعْلَيْك، بالدَّال المُهْمَلة، ومَعنَاهُما قَرِيبَان.

* * *


(١) ب، جـ: "إنهم وإن ذَفْذَفْت بهم الهَمَالج".
وفي ن: الهماليج. وفي الوسيط (هملج): الهِمْلاج: الحسن السير في سرعة وبَخْتَرة "الذكر والأنثى في ذلك سواء". وهَملجتِ الدابة: سارت سيرا حَسَناً في سُرعة.