للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّعَف: أَغصان النَّخْل إذا يَبِس (١ فإذا كانت رَطْبةً فهى الشَّطْب، الواحدة: شَطْبة، وقد سَعِفَ: أي يَبِس. ١)

- في الحديث: "فَاطِمةُ بَضْعَة منّي يُسْعِفُني ما أَسعَفها".

قال الأصمعي: الإسعافُ: القُربُ، وقَضاءُ (٢) الحاجةِ. وقال غيره: أسعَفْتُه: أي أَعنْته. يقال: انطلِقْ مَعِي حتى أُسعِفَ بأهلى: أي أُلِمَّ بهم، فكأنّ معناه يُلِمُّ بي ما أَلَمَّ بها ويُصيِبُني ما أَصابَها، كما في الروايات الأخر.

- في الحديث: "أنه رأى جارِيَةً في بيت أُمَّ سَلَمة, رضي الله عنها، بها سَعْفة".

ساكنة العين.

قال الحَرْبِىُّ: هي قروح تَخرجُ على رَأسِ الصَّبِىِّ، وهو دَاءٌ يقال له داءُ الثَّعلب يُورِث القَرَع (٣)، فهو مسعوف، كذا رواه، والمحفوظ بتقديم الفاء، وحُكِى عن الأزهَرِيِّ أنه قال: سَعْفَةٌ: أي ضرْبَة.

(سعل) - في الحديث: "لا صَفَرَ ولا غُولَ ولكنَّ السَّعالِى".

السَّعالِى: سَحَرة الجنِّ جمع سِعْلاة: أي أن الغولَ لا يقدر أن يغَولَ أَحداً أو يُضِلَّه، ولكن في الجِنِّ سَحَرة كسَحَرة الإنس لهم تَلْبِيس وتَخْيِيل.


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ب، جـ: "والحاجة" بدل: "وقضاء الحاجة".
(٣) القَرَع: القُراع: مرض جلدى مُعْدٍ، يصحبه قشور فوق منابت الشعر فيسقط. (المعجم الوسيط: قرع).