للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من قولهم: حَاقَ يَحِيقُ وحَاقًا: أي من اشْتِماله، ويَجُوز أن يَكُونُ بمعنى حَائِق.

(حيك) - في حَديثِ عطاء: "فما حِياَكَتُكم هَذِه؟ قال: زَهْو" (١) [زهو] (٢).

الحِياكَة: مِشْيَةُ تَبخْتُر وتَثبُّط، يقال: رَجلٌ حَيَّاك، وقد تَحيَّك في مِشْيَتِه.

وقال أبو زَيْد: الحَيَكَان الضَّيَطَان: أن يُحرِّك مِنكَبَيْه وخَدَّه حِين (٣) يَمشىِ مع كَثْرة لَحْم وقِصَر.

وقيل: هو تَحرِيك الأَليَتَين في المَشْى.

(٤ قال:

* حَيّاكَةٌ وَسْط القَطِيع الأَعْرم * ٤)

(حين) - قوله تعال: {حِينَئذٍ} (٥).


(١) في حديث عطاء أَنَّ ابنَ جريج قال: "كيف المشى بجنازة الرجل؟ قال: يُسْرَعُ به، قلت: فالمرأة قال: يُسْرَع بها أيضا، ولكن أَدْنَى من الإِسراع بالرَّجل قلت: ما حِياكَتُهم، أو حِياكَتُكم هذه قال: زَهْو" غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٣٣، والمصنف لعبد الرزاق ٣/ ٤٤٢، والفائق (حَيَك) ١/ ٣٤٤ وما في: ن موافق للمصادر.
(٢) الإِضافة عن: ب، جـ والزَّهو: الكِبْر والتِّيه.
(٣) أ: حتى "تحريف" والمثبت عن ب, جـ.
(٤ - ٤) ساقط من: ب، جـ. يصف، امرأًة راعية، وقَطِيعٌ أعرم، بَيّن العَرَم إذا كان ضَأْناً ومِعْزَى - اللسان والتاج (عرم). والتكملة للصاغانى (حيك) ٥/ ١٩٤.
(٥) ب، جـ في الحديث "حينئذ"؟ والآية في سورة الواقعة: ٨٤، {فَلْولَا إذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ (٨٣) وأَنتُم حِينَئذٍ تَنْظُرُرنَ}.