للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في الحديث (١) " .. في شِقَّةٍ من تَمْر".

: أي قِطْعة تُشَقُّ منه.

- ومنه الحديث: "فطارت منه شِقَّةٌ" (٢).

- في حديث زُهَيْر: "على فَرَسٍ شَقَّاءَ مقّاءَ" (٣).

: أي طويلة، والذى أَشَقُّ.

- في حديث البَيْعَةِ: "تَشْقِيقُ الكَلام عليكم شَدِيدٌ".

: أي التَّطَلُّب فيه ليُخرِجَه أَحْسَن مَخْرجٍ ٤)

(شقل) - في الحديث: "أوّلُ مَنْ شَابَ إبراهيمُ عليه السَّلامُ". فأَوحَى الله تعالى إليه: "اشْقَلْ وَقَاراً" (٤).

الشَّقْلُ: الأَخْذُ. وقِيلَ: الشَّقْلُ: الوَزْنُ.

* * *


(١) ن: في حديث قيس بن سعد: "ما كان لِيُخْنِى بابْنِه في شِقَّةٍ من تَمْر" وأخْنَى به: أَسْلمَه وخَفَر ذِمّتَه. (المعجم الوسيط: خفر).
(٢) ن: ومنه الحديث: "أَنَّه غَضب فطارت منه شِقَّة": أي قِطْعة.
قال ابن الأثير: ومنه حديث عائشة: "فطارت شِقّة منها في السماء وشِقَّةٌ في الأرض" هو مبالغة في الغضب والغيظ، يقال: قد انشقّ فلان من الغضب والغَيْظِ، كأنه امتلأ باطِنُه منه حتى انشَقّ، ومنه قوله تَعالى: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}.
(٣) وفي اللسان (مقق): المَقَّاء: الطَّوِيلَة أيضا. وكأنه أراد أن يؤكّد طُولَهَا.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.