للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الراء مع الطاء]

(رطأ) - في تاريخ يَحيَى بنِ مَعِين، عن رَبِيعة "كان أَصحابُ النبى - صلى الله عليه وسلم - يَدَّهِنُون الرِّطاءَ" (١).

وفَسّره يَحيَى فقال: الرِّطاء: التَّدهُّن الكَثِير، أو قال: الدُّهْن الكَثِير، ولعل هذا من قولهم: رَطَأ بسَلْحه، إذا رمى به.

(٢ وقال غيره: "بالرِّطاء" يعنى الدَّهنَ بالماء، لأنه يَعلُو الماءَ، من رَطأتُ القومَ: رَكِبتُهم.

وقيل (٣): لَعلَّه الرِّطال، من تَرطِيل الشَّعر، وهو تَلْيِينُه، سَقطَت منه اللَّام ٢).

(رطب) في الحديث: "أنَّ امرأةً قالت: يا رسولَ الله، إنَّا كَلٌّ على آبائِنا وأَبنائِنا، فما يَحِلُّ لنا من أَموالِهم؟. قال الرَّطْبُ تأكُلْنَه وتُهدِينَه".


(١) ن: في حديث رَبِيعَة "أَدركتُ أبناءَ أصحابِ النبى - صلى الله عليه وسلم - يَدّهِنون بالرَّطاء" وكذلك جاء في غريب الحديث للخطابى ٣/ ١٦٠
وأخرجه ابن معين في تاريخه ٣/ ٣٣ بلفظ "كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدَّهِنُون الرطاء" ولم يَنْسُبه إلى ربيعة.
(٢ - ٢) سقط من: جـ.
(٣) هذا كلام الخطابى في غريبه ٣/ ١٦٠.