للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب اللام مع الذال]

(لذذ) - في الحديث: "لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبًّا، ثُمَّ لُذَّ لَذًّا"

: أي قُرِن العَذابُ بالعذَاب (١).

(لذع) - في تفسير مجاهد لقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ} (٢)

قال: بَسْطُ أجنِحَتِهنَّ وَتلَذُّعُهُنَّ وقَبْضُهُنَّ.

يقال: لَذَع الطّائرُ جَناحَيْه؛ إذا رَفْرَفَ فَحرَّك الجَناحَ بعد تَسْكِينِهِ

والتَّلذُّع: حُسنُ السَّير في سُرعَةٍ، والتَّلفُّت وتَقْليبُ البَصَرِ.

وهو يتلذَّع: أي يتلفَّتُ يمينًا وشمالاً.

- في الحديث: "أو لَذْعَةٌ بِنَارٍ تُصيبُ أَلمًا (٣) "

(٤ يعني الكَىَّ، ٤) واللَّذْعُ: إحراقُ النَّارِ. ولَذَع القَيْحُ القَرحَةَ فالْتَذَعَت (٥).

* * *


(١) ن: "أي قُرن بعضُه إلى بعض".
(٢) سورة الملك: ١٩.
(٣) ب، جـ: "وفي حديث ما فيه الشفاء أو لَذْعَةٌ" وفي ن: "خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُم به كَذَا وكَذَا، أو لَذْعَةٌ بنَارٍ تُصيبُ ألَماً" والمثبت عن أ.
(٤ - ٤) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٥) جاء في ن - مادة: (لذا) - معزوا لأبي موسى ولم يرد في أ، ب، جـ: - في حديث عائشة: "أَنَّها ذَكَرت الدنيا فقالت: قد مَضىَ لَذْوَاهَا وَبقِىِ بَلْوَاها".
: أي لَذَّتُهَا، وهو فَعْلَى من اللَّذَة، فقُلِبَتْ إحْدَى الذَّالَيْن ياء، كالتَّقَفَّى والتَّظَنَّى، وأرادَت بذَهاب لَذْوَاهَا حَياةَ النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلّم -، وبالْبَلْوى ما حَدَث بَعْدَه من المِحَنِ. فأثبتناه هنا.