للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورجلٌ حَوأَبُ البَطْن: عَظِيمُه، وحافِرٌ حَوْأبٌ: مُقَعَّر ضَخْم، والحَوْأَبَة: مَزادَة عَظِيمةٌ رَقِيقة.

(حوب) - في الحَدِيث: "ما زَالَ صَفْوانُ يتحَوَّبُ رِحالَنا مُنذُ اللَّيْلَة".

قال أبو عَمْرو، والأَصمعىّ: التَّحَوُّب، والنَّحِيطُ، والنَّشِيجُ: صَوتٌ مع تَوجُّع، وأَرادَ به شِدَّةَ صِياحِه بالدُّعاء. من قولهم: "اجعَلْ حَوْبَتِى إليك": أي تَضَرُّعِى، ونَصَب رِحالَنا على الظَّرفِ؛ أَىْ في رِحالِنا.

والحَوْبَة والحَيْبَة: الهَمُّ والحُزْن، والمُتَحوِّب: المُتَحَزِّن.

- في حَدِيثِ عَمرِو بنِ العَاص، رَضِى الله عنه: "فَعَرفَ أَنَّه يُرِيد حَوباءَ نَفسِه".

قال الأصمَعِىُّ: الحَوبَاءُ: رُوحُ القَلْبِ، وقيل: هو النَّفْس، وأنشد:

* ونَفسٍ تَجُودُ بَحْوبَائِها * (١)

(حوج) - في الحَدِيث: "أَنَّه كَوى أَسعَدَ (٢ بنَ زُرَارَةَ ٢). وقال: لا أَدَعُ في نَفسِى حَوجَاءَ من أَسْعَد" (٣).


(١) في اللسان والتاج (حوب).
(٢ - ٢) الإِضافة عن: ن.
(٣) في أسد الغابة ١/ ٨٧ وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بئس الميتة لليهود، يقولون: أفلا دفع عن صاحبه، وما أملك له ولا لنفسى شيئاً".