للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يُسِيغُهُ} (١) ويقال: هو الشُّربُ قَلِيلًا قَلِيلًا.

- في قِصَّةِ العَبَّاس بنِ مِردَاس، رضي الله عنه:

* وكَرِّي على المُهْر بالأَجْرَعِ * (٢)

الأَجْرعُ: المَكانُ الوَاسِع الذي فيه حُزونَة، فإن كان صَغِيراً فهو: جَرَعٌ وجَرَعة، مَنْ أَنّث أراد البُقعةَ، ومن ذَكَّر أراد المكانَ.

وقال ابنُ السِّكِّيت: هو ما لا يُنبِت شيئاً، والصَّحيحِ الأَولُ، وأرض جَرعاءُ: ذَاتُ حُزونَة.

(جرم) - في الحَدِيث: "لا تَذهَبُ مِائَةُ سَنةٍ وعلى الأَرضِ عَينٌ تَطرِف، يُرِيدُ بذلك تَجَرُّمَ ذلك القَرْن".

: أي تَصَرُّمَه وانْقِراضَه، والجَرْمُ: القَطْع، والجِرامُ: صِرامُ النَّخل ويُروَى "تَخَرّم (٣) " بالخَاء المُعجَمة.

(جرمز) - ومن رُبَاعِيِّه في حَدِيثِ الحَسَنِ (٤): "أَقبلتُ


(١) سورة إبراهيم: ١٧.
(٢) ن: في قصة العباس بن مرداس وشعره، والشعر في اللسان والتاج (جرع). وخزانة الأدب ١/ ١٥٣، وسيرة ابن هشام ٤/ ٤٩٣ وديوانه / ٨٤، وأسد الغابة ٣/ ١٦٩ وصدره: "وكانت نِهاباً تلافيتها".
(٣) ن: من الخرم: القطع.
(٤) ن: وحديث عيسى بن عمر "قال: أقبلتُ مُجْرَمِّزاً حتَّى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَن".
وفي غريب الحديث للخطابي ٣/ ٨٧ في حديث الحسن "أن عيسى بن عمر قال: أقبلت مُجْرَمِّزاً حتَّى اقْعَنْبَيْتُ بين يديه واقعنبي الرجلُ: جعل يديه على الأرض وقعد مُسْتَوفِزًا (اللسان: قعنب). =