للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي أيضاً السُّوق التي فيها أنوَاعُ العِطر.

وقيل: كلُّ سُوقٍ فيها أَنواعُ البِياعاتِ غَيرُ المِيرَةِ.

ولَطَائم المِسْك: أوعِيَتُه، واللطيمُ (١): الذي يُسْحَق عليه المِسْك كأنّه ملطُوم.

وفي شعر حسّان (٢):

* يُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُر النِّسَاءُ *

اللَّطمُ: ضَرْبُ الخَدِّ بِبَسْطِ اليَدِ، والمَلْطَمُ: الخَدُّ.

(لطى) - (٣ وفي حديث أَنَسٍ: "مَسَح ذَكَرَه بِلِطًى (٤) "

هو قَلْبُ لِيَطَ جَمْع لِيطَة. كما قيل: فُقى بمعنى فُوَق: جمعُ فُوقَةٍ.

: أي ما قُشِر مِن وَجْه الَأرض من المَدَرِ٣)

* * *


(١) أ: "اللطيمة", والمثبت عن ب، جـ.
(٢) ديوانه/ ٥ بشرح البرقوقى، وصدره:
* تَظَلُّ جيادُنا مُتَمَطِّرَاتٍ *
ورواية الديوان: "تُلَطِّمُهنَّ", وفي ب: "يَلْطِمُهنَّ" خطأ، والمثبت عن ج، ن. وفي ن: أي يَنْفُضْن ما عليها من الغُبار، فاستَعار له اللَّطْم. وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ: والمثبت عن أ.
(٤) ن: "أنه بَال فَمَسح ذَكَرَه بلِطًى ثم توضأ" وكذلك جاء في الفائق (لطى) ٣/ ٣١٦ قيل: هو قَلْبُ لِيَطٍ، جَمْع لِيطَة، كمَا قيل: في جَمْع فُوقَةٍ: فُوَقٌ، ثم قُلِبت فقيل: فُقًى. وعزيت إضافته للهروى في النهاية ولكنه غير موجود في الغريبين.