كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الصاد مع الواو - (صوغ) - ج: 2 - ص: 301

(صوغ) - في حديث الحجاج: "قال له رجل: رَمَيْتُ بكذا وكذا سَهْمًا صِيغَةً من كَثَبٍ في عَدُوِّكَ"

قال الأصمعي: رماه بسِهامٍ صِيغَةٍ (١): أي مُسْتَوِيَة من عَمَل رجل واحد.

قال أبو عمرو: يقال هذا صَوْغ فُلان: أي شِبْهه، وهما صَوْغَان: أي سِيَّان (٢)، وهو صَوْغُه وصَوْغَتُه: أي مِثلُه.

(٣ - في حديث (٤) أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أَكذبُ النَّاسِ الصَّوَّاغُون"

: أي الذين يَصُوغُون الحديثَ ويُزَيِّنوُنه. ويروى: "الصَّيَّاغون (٥) " منه أيضا كالدَّيَّار والقَيَّام.

- في حديث بَكْرٍ المُزَنىّ: "فِى الطَّعَام يَدْخُل صَوْغًا ويَخْرج سُرُحًا".

: أي الأطعِمةُ المَصنُوعَةُ أَلواناً مُهَيَّأة بعَضُها إلى بَعْضٍ.

(صول) - في الدُّعَاء: "بِكَ أُصَاوِل" (٦)

وفي رواية: "أَصُولُ". المُصاوَلة: المُواثَبَة. والصَّوْلَة: الحَمْلة ٣) (٧ والوَثْبَة ٧)

---

(١) ن: أصلها الواو، فانقلبت ياء لكَسرْة ما قبلها - ويقال: صيغَةُ الأمْر كذا
وكذا: أي هَيْأَتُه التي بُنِى عليها، وصاغها قائِلُه أو فاعِلُه وجاء في ن (صيغ) وجاء في (صوغ) في أ، ب، جـ وغريب الحديث للحربى ١/ ٩٧.
(٢) ب: شيئان (تحريف).
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.
(٤) في النهاية (صوغ): ومنه حديث أبى هريرة - رضي الله عنه -: "وقيل له: خرَج الدَّجال. فقال: كِذْبَةٌ كَذَبها الصَّوَّاغوان" وعَزَا إضافته للهروى.
(٥) ن: وهي لغة أهل الحجاز.
(٦) ن: في حديث الدعاء: "اللهمّ بك أَحُولُ وبك أَصولُ". وفي رواية: "أصاول": أي أَسطُو وأَقهَر.
(٧ - ٧) تكملة عن ن.