للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- (١ في حَدِيثِ سَطِيح: "فَمَا أَحَارَ" (٢).

من قَولِهم: حَارَ إذا رَجَع، وأَحارَه: رَجَعَه ورَدَّه ١).

(حوز) - في الحَدِيثِ: "أَنَّ رَجُلاً من المُشْرِكِن جَمِيعَ اللَّأْمةِ كان يَحُوز المُسلِمِين" (٣).

: أي يَسُوقُهم. يقال: حُزتُه: أي مَلكتُه وقَبضْتُه استبدَدْتُ به.

- في حديث أَبِى عُبَيْدَة، رَضِى الله عنه: "وقد انْحازَ على حَلْقَة" (٤).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) في: ن، ومنال الطالب: ١٥٥ "فلم يُحِرْ جَواباً" وفي غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٢٣، والفائق ٢/ ٣٨ "فلم يُحِر إليه سطيح جوابا".
وسطيح: اسمه ربيع بن ربيعة من بنى ذؤيب، وهم بطن من بنى مازن بن الأزد الغسانى، وسُمَّى سَطِيحاً لأنه كان لا عظْم فيه - والسَّطِيحُ: المُسْتَلقى على قفَاه من الزَّمانة.
هذا، وانظره أيضا في دلائل النبوة للبيهقى ١/ ٦٧ - ٧١.، وأبو نعيم في دلائل النبوة ١/ ١٧٣ - ١٧٦، والسيرة النبوية لابن كثير ١/ ٢١٥ - ٢١٨، والعقد الفريد ٢/ ٢٨ - ٣٠، والاكتفا للكلاعى ١/ ١٢٠ - ١٢٢.
(٣) انظره كاملا في غريب الحديث للخطابى ١/ ١١٢، والفائق (حوس) ١/ ٣٣٢ وكذا مادة "حبل" من كتابنا هذا.
(٤) في حديث أبى عبيدة: "أنه كان أَهْتَم الثَّنَايَا، وكان قد انحاز على حَلْقَة، قد نشبت في جراحة النبى - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد فأزم عليها فَعَضَّها فنَزَعها".
غريب الحديث للخطابى ٢/ ٢٣٦، والفائق (هتم) ٤/ ٩١، وما في ن: موافق لهما.