للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنشد:

وَسْنان أَقصَدَه النُّعاسُ فرنَّقَت

في عَينِهِ سِنَةٌ وليس بنائِم (١)

وهذا من باب الواو؛ لأن الفعل منه وَسَن كالعِدَة من وَعَد، وإنما أوردناه لِظَاهر لَفظِه.

(سنا) - في حديث الزَّكاة: "ما سُقِىِ بالسَّوانِى فَفِيه نِصفُ العُشْر".

السَّانِية: النَّاقةُ التي يُسْتقى عليها، والجمع السَّواني.

- ومنه حديثُ البَعيرِ الذي شَكَا (٢) إليه فقال أَهلُه: "كنا نَسْنُو عليه".

: أي نَسْتَقِى.

- في الحديث: "بَشِّر أُمَّتي بالسَّنَاءِ".

: أي بارتفاعِ المنزلة والقَدْر عند الله عز وجل، وقد سَنِىَ يَسْنَى سَنَاءً: أي ارتفَع، والسَّنَا بالقَصْر: الضَّوءُ.

* * *


(١) ب، جـ: "وسنان أثقله النعاس".
والبيت في جمهرة اللغة: (سنو) ٣/ ٥٥، وتهذيب اللغة ١٣/ ٧٨ وعزى لعَدِىّ بن الرقاع العاملى.
(٢) ب، جـ: "اشتكى إليه".