للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَحارة، والحَيْرُ، والحائِرُ: المَوضِع الذي يجتمع فيه الماء، وجَمْع المَحَارة: مَحارٌ. قال ذو الرمة:

* .... ومَنْ نُشِغَ المَحارَا * (١).

: أي أُوجِر (٢) في حَلْقه الماءُ أو غَيرُه، وأصلُ المَحارة: الصَّدَفَة.

(حيس) - في الحديث: "أَنَّه أولَمَ بِحَيْسٍ (٣) ".

أصلُ الحَيْس الخَلْط، وهو في الحَدِيث الأَقِط والتَّمر يُخْلَطان بالسَّمن، وحِسْنَا الحَيْسَ: عَمِلْناه. ومنه قَولُ الحَارِث:

* وإذا يُحاسُ الحَيْس يُدعَى جُنْدَب * (٤).

وحَيَّستُه تَحْيِيساً (٥) أيضا، وحِستُ الحبلَ: فَتلْته، لأن قُواه تختَلِط بَعضُها ببعض.


(١) جزء بيت، وروى في اللسان (نشغ) كاملا، وهو لذى الرُّمَّة:
إِذَا مَرْئِيَّةٌ ولَدَتْ غُلاماً ... فأَلْأَم مُرْضَع نُشِغَ المَحَارا.
وهو في الديوان: ٢٨٢.
(٢) أ: أوخم (تحريف) والمثبت عن ب، جـ.
(٣) ن: "أنه أَوْلَم على بعض نسائه بِحَيْس".
(٤) عجز بيت وصدره:
* وإذا تَكُون كَرِيهَةٌ أُدْعَى لَهَا *
وهو ضمن أبيات ستة وردت في اللسان "والتاج"، (حيس) قالها هُنَىُّ بن أَحْمر الكِنانِىّ، وقيل: لِزُرافَةَ البَاهِلِىّ.
(٥) ب، جـ: تَحيُّساً.