كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

كتاب الهمزة التي تسمى مجازا ألفا - ومن باب الهمزة مع الصاد - ج: 1 - ص: 73

[ومن باب الهمزة مع الصاد]

(أصد) - قال الله تعالى: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} (١).

يقال: آصَدتُّ القِدر (٢) وأوصدْتُها، إذا أطبقْتَها، فمَنْ لم يَهمز جاز أن يكون قد خَفَّفَ الهَمزَ، وجاز أن يكون من الوَصِيد، أو الوِصاد، وهو الفِناء، وإصاد التَّنُّور: طَبقُه.

(اصطب) - (٣ " رُئىَ أَبُو هُرَيْرة، رَضِى الله عنه، وعليه إزار فيه عَلْق (٤) قد خَيَّطه بالأُصطُبَّة": أي مُشاقَة الكَتَّان.

(اصطفل) - في حديث (٥) مُعاويَة رضي الله عنه: "لأَنتزِعَنَّك انتِزَاعَ الِإصطَفْلِية".

: أي الجَزَرة (٦)، لُغَة شامِيَّة، والجَمْع: اصطْفَلِين.

---

(١) سورة البلد: ٢٠.
(٢) ب، جـ: "وواصدتها".
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ. والمثبت عن ا، ن.
(٤) القاموس (علق): أصاب ثوبَه عَلْق: خرق من شيء عَلِقَه. ومُشاقَة الكَتَّان: ما سقط من الشعر والكتان ونحوهما عند المشط.
(٥) ن: في كتاب معاوية إلى ملك الروم: "ولأنزعَنَّك من المُلكِ نَزْع الإِصطَفلِينة.
(٦) في العرب للجواليقى ١/ ٩٢: قال شمر: الِإصطَفْلِينة كالجَزَرة، ليست بعربية محضَة؛ لأنَّ الصادَ والطاءَ لا يكادان يجتَمِعان.