للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الليلَ جَمَلًا" (١)

يقال للرَّجُل: إذا سَرَى لَيلتَه جَمِيعًا، أو أَحياها بالصَّلاة وغيرها: اتَّخَذَها جَملًا ٢).

(جمجم) - في حديث عُمَر: "ائتِ الكوفةَ فإن بها جُمْجُمة العَرَب".

: أي سادتها، والجمع الجماجم.

(٢ وقيل: "جماجِمُ العَرب": التي تَجمَع البُطونَ فتُنْسب إليها دونهم ٢).

وفي العرب قَومٌ يقال لهم: الجُمْجُمة، إذا اجتمعوا على رأى واحد.

- وفي حديث يَحْيَى بنِ مُحَمَّد: "أنَّه لم يَزَل يَرَى النَّاسَ يَجْعَلُون الجَماجِمَ في الحَرْث".

الجَماجِم: المَعازِق؛ وهي خَشَبَة في رأسِها قُرونٌ حَدِيديةٌ تُكرَث بها الأرَضُ، تسمى بالفارسية: هَرَجان (٣).

- في حديث طَلحةَ بن مُصرِّف: "حِينَ رأى ضَحِكا من رجل (٤ فقال ٤): "إنّ هذا لم يَشْهد الجَماجِمَ".


(١) ن - ومنه حديث عاصم "لقد أَدركتُ أَقواماً يتَّخذون هذا الليلَ جَملًا، يَشْربُون النبيذَ، ويلبسون المُعَصْفَر، منهم زِرُّ بن حُبَيْش، وأبو وائل". أي: مع أنَّهم كانوا متنعمين كانوا يواظبون على التَّهَجُّدِ وقِيام الليل. الفائق ١/ ٢٣٦.
(٢ - ٢) سقط من جـ.
(٣) جـ: "هَرَجُون".
(٤ - ٤) الإضافة عن: ن.