(٢) ن: وفي حديث النساء: "ولكم عَلَيْهنّ ألّا يُوطِئنَ فُرُشَكم أحدًا تكرهونَه" : أي لا يأذنّ لأحَدٍ من الرجال الأجَانِب أن يَدْخُلَ عليهِنَّ. (٣) ن: فلمّا نزلَت آية الحجاب نُهُوا عن ذلك. (٤ - ٤) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ - والوَطِيئة كسفينة: تَمر يَخرجُ نَواه، ويُعجَن بلبن "القاموس: وطىء" (٥) ن، وصحيح مسلم - أشربَة / ١٤٦ - ٣/ ١٦١٥ - في حديث عبد الله بن بُسْر: "نزَلَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلّم - فَقَرَّبْنا إليه طعاماً، وجاءه بِوَطْبَة فأكَلَ منها" رَوَى الحُمَيْدِىّ هذا الحديث في كتابه: "فَقرّبْنَا إليه طعاماً ورُطبةً فأكل منها" وقال: هكذا جاء فيما رأينا من نُسَخ كتاب مسلم: "رُطَبَة" بالراء، وهو تَصْحيف من الرَّاوى. وإنما هو بالواو، وذكره أَبو مسعود الدِّمَشْقِى وأبو بكر البَرْقانِىّ في كتابَيْهما بالواو، وفي آخره. قال النَّضر: الوَطْبَة الحَيْسُ يَجمعُ بين التَّمر والأَقِط والسَّمْن. ونَقَله عن شُعْبة على الصحة بالواو. قلتُ: والذى قَرَأتُه في كتاب مُسْلم: "وَطْبَة" بالواو. ولعلّ نُسَخَ الحُمَيْدِيّ قد كانت بالراء، كما ذكر - والله أعلم - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.