للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخَيْفُ في الرَّجل: أن تَكُونَ إحدَى العَيْنَيْن زَرقاءَ، والأُخرى كَحْلَاء (١) ٤).

(خيل) - في الحَدِيث: "ما أَخالُك سَرقْتَ".

يقال: خِلتُ الشيءَ كذا أَخاله، بكَسْر الهمزة وفتحها، خَيَلانًا وخَيْلَةً

: أي حَسِبته، والقِياسُ فَتحُ الهمزة في مستَقْبَله، والسَّماع كَسرُها، ولَعلَّه على لغة مَنْ يَكْسِر حروفَ الاستِقْبال.

والخَيْل سُمِّيت بذلِك لاخْتِيالِها واخْتِيال رَاكِبيها بِها.

- في الحديث: "من الخُيَلاءِ ما يُحِبُّه اللهُ عزَّ وجلّ"

يَعنِي في الصَّدَقة، وهو أن تَهُزَّه أَريحِيَّةُ السَّخاء فيُعطِيها بِطِيبةِ نفسِه. واخْتِيالُ الحَرْب: أن يتقدَّم فيها بنَشاطٍ وقُوَّة جَنانٍ.

- في حديث عثمان، رضي الله عنه: "فَصار خَيالٌ بكَذَا وخَيالٌ بكذا" (٢).

قال الأَصمَعِيُّ: تَفْسِير الخَيالِ أنَّهم كانوا يَنصِبون خَشَبًا عليها ثِيابٌ سُود ليُعلَم أَنَّها حِمًى.

(٣ وفي رواية: "خَيالٌ بإمَّرَةَ، وخَيالٌ بأَسْودِ العَيْن" وهما جَبَلان.


(١) ن: "سوداء" بدل: كحلاء".
(٢) ن: في حديث عثمان: "كان الحِمَى سِتَّةَ أميال، فصار خَيالٌ بكذا وخَيالٌ بكذا". وجاء في الشرح: وأصلها أنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزروعات؛ لِتظنه إنسانًا ولا تسقط فيه.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ.