كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الباء مع الزاى - (بزز) - ج: 1 - ص: 156

قيل: بازِر (١): ناحِيَة قَرِيَبة من كِرمان، بها جبال، وفي بعض الرِّوايات: هم الأَكْراد، فإن كَانَ من هذا، فكأَنَّه أَرادَ أَهلَ البازر، أو يكونوا سُمُّوا باسْمِ بِلادِهم.

(بزز) - في الحَدِيث: "فيبْتَزُّ ثِيابى ومَتاعِى".

(٢ أي يُجرِّدنى منها ٢) ويَغْلِبُنى عليها.

يقال: بَزَّه ثِيابَه وابَتزّه: أي سَلَبَه إِيَّاهَا.

(بزع) - في الحَدِيث: "مررتُ بقَصْرٍ مَشِيد بَزِيع" (٣).

البَزِيع: الظَّريفُ من الناس. شُبِّه القَصرُ به لحُسنِه وكمالِه، وتبزَّع الغلامُ: ظَرُف، وتَبزَّعَ الشَّرُّ (٤): تَفاقَم. وقيل: البَزاعَة للأَحْداث: ظَرفُهم وخِفَّتُهم ولَباقَتُهم وكَيْسُهم. يقال منه: بَزُع بَزَاعَةً، ولا يقال: شَيخٌ بَزِيعٌ.

(بزغ) - في الحَدِيث: "إن كان في شَىءٍ شِفَاءٌ ففى بَزْغَة الحَجَّام"

---

(١) قال السنن الأثر (بزر): والذى رويناه في كتاب البخارى عن أبى هريرة " ... نعالهم الشَّعَر، وهو هذا البارز. وقال سفيان بن مرة: وهم أهل البارز، ويعنى بأهل البارز أهل فارس، كذا هو بلغتهم فيكون من باب الباء والراء، لا من باب الباء والزاى.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ.
(٣) ن: فيه "مَررتُ بقَصْرٍ مَشِيدٍ بَزِيعٍ، فقُلتُ: لمَنْ هذا القَصْر؟ فقِيلَ لعُمَر ابن الخطاب". والحديث مُستوفًى في غريب الحديث للخطابى ١/ ٥٨٢.
(٤) أ: الشعر "تحريف".