للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكُفرانًا (١ وغَفَر غُفْرانًا ١).

(خضل) - في حديث النَّجاشِي: "بَكَى حتّى أَخضَلَ لِحْيتَه"

: أي بَلَّها.

ولو رُوِي: "حتَّى اخَضَلَّت لِحيَتُه": أي ابتلَّت بالدموع لصَحَّ، يقال: أَخضَلَه فاخْضَلَّ، وأخضَلَتْنا السَّماءُ: بَلَّتنا بَلَلًا شَدِيدًا. والخَضِل: كُلُّ شىءٍ نَدٍ يترشَّشُ نَدَاه، ومصدره: الخَضْل.

- وفي حديثِ قُسٍّ: "مُخْضَوْضِلةَ" (٢)

: أي رَطْبَة نَدِيَّة.

(خضم) - في الحديث: "نَسِيتُها في خُضْم الفِراشِ" (٣).


(١ - ١) ساقط من ب، جـ.
(٢) ن: حديث قُسٍّ: "مُخْضَوْضِلَة أَغْصَانُها".
وانظر حديث قُسّ بن سَاعِدَة الإِيادِيّ كاملًا في مَنال الطالب لابن الأثير ١٣٠ - ١٥٣، والمعمرين لأبي حاتم ٨٧، والأوائل لأبي هلال العسكرى ١/ ٨٥، ودلائل النبوة للبيهقى ١/ ٤٥٣ - ٤٦٦، ومجمع الزوائد ٩/ ٤١٨ - ٤١٩، والبيان والتبيين ١/ ٣٠٩، والعقد الفريد ٤/ ١٢٨.
(٣) عن أم سلمة قالت: "دخل عليَّ رَسولُ الله وهو ساهِمُ الوجه، فخَشِيت ذلك من وَجَع فقلت: يَا رسول الله، مالك ساهم الوجه؟ قال: من أَجل الدَّنَانِير السَّبعة التي أَمْسَيْنا ولم نُقَسِّمها، وهي في خُصْم، أو خُضْم الفراش".
والخُصْم: الناحية من الشيء والزاوية منه - انظر غريب الحديث للخطابي ١/ ٥٣٣، ومسند أَحْمد ٦/ ٢٩٣، ٣١٤، والفائق (خضم) ١/ ٣٧٥ وفي ن "الدنانير السبعة التي نسيتها في خُضْم الفراش".