كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الشين مع الراء - (شرف) - ج: 2 - ص: 187

(١ - في حديث الوُضُوء: "حتى أَشرَع في العَضُد".

: أي أدْخَلَه في الغُسْلِ، وأوصَلَ الماءَ إليه، ومنه إشراع البابِ والجَناحِ. ١)

- قوله تعالى: {شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ} (٢).

قال الأَخفَش: أي ابتَدَعُوا.

(شرف) - في الحديث (٣): "فاستَنَّت شَرفًا أو شَرَفَيْن".

: أي عَدَت طَلَقا أو طَلَقَيْن، (١ وهو الجَرْىُ إلى الغَاية مَرَّةً أو مرتين ١)

- في الحديث: "لا يَنْتَهِب نُهبَةً ذَاتَ شَرَف وهو مُؤْمِن".

: أي ذاتَ قَدْر وقيمة يستَشْرِفُه الناس؛ وهو أن يرفَعوا أبصارَهم للنَّظَر إليه مِثْل المَتاع العَظِيم القَدْر إعظاماً له، لا كالتَّمْرة والفَلْس والشىء الحَقِير.

- في حديث عائشةَ رضي الله عنها: "سُئِلت عن الخِمارِ يُصْبَغ بالشَّرَفِ (٤) فلم تَرَ به بأْساً".

الشَّرَفُ (٥): شجَر له صِبْغ أَحمرُ يُصبَغ به الثِّيَابُ.

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) سورة الشورى: ٢١، والآية: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
(٣) ن: في حديث الخَيْلِ: "فاستنت شَرَفًا أو شَرفَيْن": أي عَدَت شوطا أو شوطَيْن.
(٤) ب، جـ: "بالشَّرَقِ" - وفي التكملة (شرف) ٤/ ٥٠١: قال ابن الأعرابى: الشَّرَف: طَين أَحمرُ، وثَوبٌ مُشَرَّف: مصبوغ بالشَّرف، ويقال: شَرْف وشَرَف للمُغْرَة. وقال الليث: الشَّرَفُ: شجر له صِبْغٌ أحمر يقال له: الدارَ بَرْنَيان. قال الأزهرى والقول ما قال ابن الأعرابى.
(٥) ب، جـ: "الشَّرق".