للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الهمزة مع السين]

(أسبذ) - (١ في الحديث أنَّه كتب لعِباد اللهِ الأسْبَذِيِّينَ (٢): مُلوكِ عُمان في البَحرَين، قيل: هي كلمة أعجَمِية معناها: عَبَدَة (٣) الفَرَس، لأنهم كانوا يعبدون فَرسًا، ويقال لِلفَرس بالفارِسِية: إِسْب، وقيل: الأسْدِيّون الذين تقول العامة لهم: الأَزدِيّون ١).


(١ - ١) سقط من ب، جـ وهو في أ، ن.
(٢) في العرب للجواليقى / ٨٨: قال ابن عباس: رأيت رجلا من الأسبَذيَّين، ضرب من المجوس من أهل البحرين - جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدخل ثم خرج قلت: ما قضى فيكم رسول الله عليه السلام؟ قال: الِإسلامُ أو القَتل.
(٣) في العرب للجواليقى / ٨٦: أَسْبذَ: قال أبو عبيدة: اسم قائد من قُوَّاد كِسرَى على البَحْرين فارسى، وقد تكلمت به العرب، قال طرفة:
خُذُوا حِذرَكم أهلَ المُشَقَّر والصَّفَا ... عَبِيد اسْبَذٍ والقَرضُ يُجزَى من القَرضِ
والصفا والمُشَقَّر من البحرين - والبيت ذكره ياقوت من أبيات ستة، مادة "أسبذ" وهو في الديوان / ١٧١ برواية:
خذوا حذركم أهل المُشَقَّر والصَّفا ... بني عَمِّنا والقَرضُ نَجزِيه بالقرض.
وقال غير أبي عبيدة: عبيد اسبَذٍ: قوم كانوا من أهل البحرين يَعبُدُون البَراذِين.
فقال طرفة "عَبِيد أسْبَذٍ: أي يا عبيد البَراذِين وأَسبَذ: فارسى، عَرَّبه طرفَةُ، والأصل "أَسبُ"، وهو ذَكَر البَراذِين: يُخاطب بهذا عبدَ القَيْس، ويروى: عَبِيدَ العَصَا".