للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي مرَّةً. يقال: لقيتُه عَرْكَةً بعد عَرْكةٍ: أي مرّةً بعد أُخرَى.

وقيل: العَرْك: الجَسُّ الكَثِير، والمَرَّة والمَرَّتَان لا تكون عَرْكًا.

(١ - في حديث (٢) عائِشةَ - تَصِفَ أباها, رضي الله عَنْهُما -: "عُرَكَةٌ للَأذَاةِ بجَنْبِه"

: أي يَحْتَمله، وأنشد:

إذا أنتَ لم تَعرُك بجَنْبِك بَعضَ ما

يَرِيبُ من الَأدنَى رَمَاكَ الأَباعِدُ (٣)

وفي كتابه لقومٍ من اليهودِ: "إنَّ (٤) عليهم رُبْعَ ما صادت عُرُوككُم ورُبعَ المِغْزَل"

العُرُوك: هو جمع عَرَك، وهم الذين يَصِيدُون السَّمَك، ورُبعَ ما تَغْزِله النِّساء، وهذا حكم خاصٌ ١).

(عرم) - في حديث مُعَاذ - رضي الله عنه -: "ضَحَّى بكَبْشٍ أَعرمَ" (٥).

قال الأصمعى: هو الأَبيضُ الذي فيه نُقَط سُود مع بَياضِه، والأُنثَى عَرْمَاءُ، وجمعُها عُرْم، وقد عَرِم عَرَمًا، والعُرْمَة:


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٣) في اللسان والتاج (عرك) والبيت للحطيئة، ولم أقف عليه في ديوانه، ط: الحلبى بالقاهرة
(٤) في النهاية: "إن عليكم رُبْعَ اما أخرجتْ نَخلُكم، ورُبْعَ ما صادَت عُروكُكُم، ورُبْع المِغْزَل" - وعُزيت إضافة الحديث للهروى في النهاية خطأ، ولم أقف عليه في الغريبين (عرك).
(٥) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.