للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد يكون الضَّعيف والغُلام (١) الحَادِر، ومن الإِبِل: ما قد سَمِن وشَبِع وهو رَاضِعٌ بَعْدُ، وجَمعُه (٢) عَمارِسُ.

(عمل) - في حديث (٣) عُمَرَ، رَضي الله عنه -: "فعَمَّلنِي"

: أي أَعْطانِي عُمَالتِي، وأجرةَ عَمَلي، وكذا أعْمَلَني؛ وقد يكون عَمَّلَني بمعنَى: ولاَّني وأَمَّرني.

(٤ - في الحديث: "ما تَركْتُ بعد نفَقَةِ عِيالِي (٥) ومَؤونَةِ عَامِلي صَدَقَةٌ".

قيل: عامِلُه: الخَلِيفةُ بَعدَه وأَزْواجه.

قال ابنُ عُيَيْنَة: هُنَّ كالمُعْتَدَّات إذ لا يَجُوز لَهُنَّ أن يَنْكِحْنَ، فَجَرت لَهُنَّ النَّفَقَة. ٤)

(عملق) - ومن رباعِيِّه في حديث خَبَّاب (٦) - رضي الله عنه -: "أَمَعَ العَمَالِقَة"


(١) ب، جـ: "والعامل الحادر" والمثبت عن أوالقاموس (عمرس).
(٢) في القاموس (عمرس): وجمعه عماريس وعَمارِسُ نادر.
(٣) ن: في حديث عمر: "قال لابْنِ السَّعْدِىِّ: خُذْ ما أُعطِيتَ، فإنى عَمِلْت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فَعَمَّلَنىِ".
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥) ن: أراد بعِياله زَوْجَاتِه، وبعامِله الخَلِيفَةَ بعده، وإنما خصّ أَزواجَه لأنه لا يجوز نِكَاحُهُنّ فجَرتْ لهنَّ النَّفقة، فإنهنّ كالمُعْتَدَّاتِ.
(٦) ن: في حديث خَبَّاب: "أنه رأى ابنَه مع قاصًّ، فأخَذ السَّوطَ، وقال: أَمعَ العَمالقة؟ هذا قَرْن قد طَلَعَ".
وجاء في الشرح: العمالقة: الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقية قوم عاد، الواحد عِمْلِيق وعِملَاق.
وهذا قَرْنٌ قد طَلَع، أراد قوما أحداثا نبغوا بعد أن لم يكونوا، يعنى القصّاص، وقيل: أراد بِدعةً حدثت لم تكن في عهد النبى عليه السلام (النهاية: قرن).