للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث الحوض: "فبدأ الله تعالى بكُراع"

: أي طَرَفٍ من مَاء الجنَة، مُشَبَّه بالكُراع لِقِلَّتهِ، وأَنَّه كالكُراعِ من الدابَّة ١).

(كركر) - في الحديث (١): "أَلم تَروْا إلى البَعير (٢ تكون ٢) بكِرْكِرَتِه نُكْتَهٌ مِن جرَبِ"

كَرْكِرَةُ (٣) البَعِير: زَوْرُه، والجمع: الكَراكِرُ.

- ومنه حديث عمر - رضي الله عنه -: "ما أَجْهَلُ عن كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةٍ" (٤).

وقال أبو نَصر: هي البَلدَةُ (٥) والسَّعْدَانَةُ التي يَبرُك عليها. وقيل: هي رَحَا زَوْر البَعير، وهي بكَسْرِ الكافَينِ.

- وفي كلام ابنِ الزُّبَير (٦) - رضي الله عنهما -:

عَطاؤكُمُ للضَّارِبين رِقَابَكُمْ

ونُدْعَى إذَا ما كان حَزُّ الكَراكِرِ


(١) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(٣) ن: هي بالكسر: زَوْرُ البَعير الذي إذا بَركَ أصاب الأرض، وهي ناتِئة عن جِسْمه كالقُرْصَةِ، وجَمْعُها: كَراكِر.
(٤) ن: يُريد إحْضارَها للأكْل، فإنها من أطايب ما يؤكل من الإبل.
(٥) في اللسان (بلد): البَلدةُ: الصَّدر.
(٦) ن: ومنه حديث ابن الزبير. والبيت في اللسان: (كركر) - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.