للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الحاء مع الشين]

(حشد) - (١ في حَدِيثِ الحَجاج: "أَمِنْ أَهلِ المَحَاشِد والمَخَاطِبِ" (٢).

: أي مَواضِع الحَشْد والخُطَب.

وقيل: هما جَمْع الحَشْد والخُطَب على غير قياس كالمَشَابِه والمَلَامِح.

: أي الذين يَجْمَعُون الجُموعَ للخُروجِ.

وعن قُطْرب قال: المَخْطَبَة: الخُطْبَة، والمُخَاطَبَة: أن يُخاطِبَهم ويُشَاوِرَهم فيه. والحُشَّد جمع حَاشِدٍ وهو الجَامِع ١).

(حشر) - قَولُه تَباركَ وتَعالَى: {وَحَشَرْنَاهُمْ} (٣).


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) من حديث الحَجَّاج: "دخل عليه النُّعمانُ بن زُرعَة حين عرض الحَجَّاجُ الناسَ على الكُفْر، فقال له: أمِنْ أَهْلِ الرَّسِّ والنَّسِّ والرَّهْمَسَة والبَرْجَمَة، أو مِنْ أَهلِ النَّجوى والشَّكوى، أو من أَهلِ المَحاشِد والمَخَاطِب والمَراتِب؟ فقال: أصلَح اللهُ الأَمِير! بل شَرٌّ من ذَلك كُلِّه أَجمَع. فقال: والله لو وَجدتُ إلى دمك فَاكَرِشٍ لشَرِبَتْ البَطحاءُ منك". لو وجدت .. فَاكَرِش، هذا مثل ما يُحرَص على التَّطَرُّق إليه. وانظر الفائق (رسس) ٢/ ٥٨، وغَرِيبِ الحَدِيث لابن قُتَيْبة ٣/ ٧٠٧.
(٣) سورة الكهف: ٤٧ {وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}.