(٢) عن حمزة بن عمرو الأَسلَمِي رضي الله عنه قال: "أُنْفِرَ بنا في سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ظلماء دُحْمُسَة، فأضاءت إصبعى حتَّى جَمعُوا عليها ظُهورَهم". غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٧٨، والفائق (نفر) ٤/ ١٠ وكذا التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١/ ٤٦ بألفاظ متقاربة. (٣) كجعفر، وزبرج وبرقع (القاموس). (٤) انظر غريب الخطابي ١/ ٣٧٨، والفائق ٤/ ١٠، واللسان والتاج (دحمس). (٥) أ: "البلاغ" (تصحيف) وما أثبتناه عن: ن، وغريب الخطابي ٣/ ١٧٥ - ١٨٠، والفائق ١/ ١١١ - ١١٤، والعقد الفريد ٥/ ٣٣ - ٣٤، ومنال الطالب ٦٢٣ - ٦٣٠، وقال ابن الأثير وفي رواية "دَحَضَتِ التّلاعُ" ودحَضَت فعل قَاصِر فيحتاجُ أن تكون التِّلاع مرفوعة، لأنها فاعل الدَّحض أو تكون "أَدْحَضَتْ" سَقَطَت الهمزةُ في النَّقل، أو تكون الحاء مشددة - دَحَّضتَ - فَعَدَّت الفعل، وهذه رواية الفائق.