للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذُكِر أَنَّ ابنَ قُتَيْبَةَ قال: الدُّحْسُمان: السَّمِين الصَّحِيح الجِسْم، وقال غيره: الدُّحْسُمان والدُّحْمُسَان، ومع يَاءِ النِّسبة أَيضًا: الغَليظُ الأَسود والدُّحْمُسَانِيّ: الحَادِر السَّمِين في أُدْمَةٍ.

(دحمس) - (١ وفي حَدِيثِ حمزةَ بنِ عَمْرو (٢): "في ليلة دَحْمَسة" ١).

يقال: لَيْل (٣) دَحْمَس ودُحْسُم: أَسودُ مُظْلِم، قال أبو نُخَيْلة:

فادَّرِعى جِلبابَ ليل دَحْمَسِ ... أَسْودَ دَاجٍ مثلَ لَونِ السُّنْدُسِ (٤)

(دحض) - في حديث الحَجَّاج في صِفَة المَطرَ؟ "فَدحَّضَت التِّلاعَ" (٥).


(١ - ١) سقط من: ب، جـ.
(٢) عن حمزة بن عمرو الأَسلَمِي رضي الله عنه قال: "أُنْفِرَ بنا في سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ظلماء دُحْمُسَة، فأضاءت إصبعى حتَّى جَمعُوا عليها ظُهورَهم".
غريب الحديث للخطابي ١/ ٣٧٨، والفائق (نفر) ٤/ ١٠ وكذا التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١/ ٤٦ بألفاظ متقاربة.
(٣) كجعفر، وزبرج وبرقع (القاموس).
(٤) انظر غريب الخطابي ١/ ٣٧٨، والفائق ٤/ ١٠، واللسان والتاج (دحمس).
(٥) أ: "البلاغ" (تصحيف) وما أثبتناه عن: ن، وغريب الخطابي ٣/ ١٧٥ - ١٨٠، والفائق ١/ ١١١ - ١١٤، والعقد الفريد ٥/ ٣٣ - ٣٤، ومنال الطالب ٦٢٣ - ٦٣٠، وقال ابن الأثير وفي رواية "دَحَضَتِ التّلاعُ" ودحَضَت فعل قَاصِر فيحتاجُ أن تكون التِّلاع مرفوعة، لأنها فاعل الدَّحض أو تكون "أَدْحَضَتْ" سَقَطَت الهمزةُ في النَّقل، أو تكون الحاء مشددة - دَحَّضتَ - فَعَدَّت الفعل، وهذه رواية الفائق.