كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الغين مع الراء - (غرض) - ج: 2 - ص: 553

وقال غَيرُه: غَرزَت النَّاقَة غِرَازًا: قَلَّ لَبنُها فهِي غَارِز - وغَزْر - بتقديم الزاي المنقوطة -: كَثُر لَبَنُها فهي غَزيرة

(١ - في حديث الشَّعْبي: "ما طلع السِّمَاك قَطُّ إلا غارِزًا ذَنَبَه في بَرْدٍ"

من غَرْزِ الجَرادِ ذَنَبَه؛ إذا أراد البَيْضَ، أَرادَ السِّماكَ الأَعزلَ (٢)، وطُلُوعُه لخِمْسٍ تَخلُو من تَشْرِين الأَوَّل، وفي ذلك يَبْتَدىءُ البَردُ. ١)

(غرض) - في الحديث (٣): "فقَاءَت لَحماً غَرِيضًا"

: أي طَريًّا.

- ومنه حَدِيثُ (٤) عُمَر - رضي الله عنه -: "فيُؤْتَى بالخُبْزِ لَيِّنًا، وباللَّحْمِ غَرِيضًا"

ومَاءٌ ولَحمٌ غَرِيضٌ ومَغْروضٌ: طَرِىٌّ. واغْتُرِض (٥): مات طَرِيًّا.

- وفي حديث الدَّجَّال: "أنه يَدعُو شَابًّا ممتلِئًا شَبابًا فيَضْرِبُه بالسَّيفِ فيَقْطَعُه جَزْلَتَيْن رَمْيَةَ الغَرَض" (٦)

: أي بُعْد ما بَيْن قِطْعَتَيْن رميةَ غَرَض، وهو الهَدَف.

- وفي الحديث: "فأَقَرْتُ بها حتَّى اشتَدّ غَرَضِي"

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(٢) ن: أراد السِّماكَ الأعزلَ، وهو الكوب المَعْروف في بُرْجِ الميزان.
(٣) ن: وفي حديث الغِيبَة - وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥) في الأساس (غرض): ومن المجاز: اغْتُرِض فلان: مات شابًّا، نحو احْتُضِر.
(٦) أ: "للغرض".