للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني: النُّجومَ التي تجْرِى وتَسْتَتِرُ إمَّا بالنَّهار، وإمَّا بالغَيْم ونَحوِه.

وقيل: هي التي تَكنِس في المغِيب. وقيل: لأنَّها في بُروجِها كالظَّباءِ الكُنَّسِ.

- وفي حديث زياد: "ثم اطْرُقوا وَراءَكم في مَكانِس الرِّيَبِ"

: أي اسْتَترُوا (١)، وهي جمع: مَكْنَس (٢)، وأصلُه: مَوضع الظَّبْىِ من أَصْلِ الشَجَرِ الذي تَقِيلُ فيه.

والكِناسُ: مَولجُ الوَحْشِ: وقد كنَسَت وتَكنَّسَتْ: دَخلَتْه.

- في حديث كعْب: "أوَلُ من لَبِس القَباءَ سُليمانُ عليه الصّلاة والسلام؛ لَأنّه كان إذا أدْخَل الرأسَ الثِّيابَ (٣) كَنَّسَتْ الشَّياطين استِهزاءً، فأخْبر سُليمان عليه السَّلام"

قيل: كَنَّسَ: أي حَرَّكَ أنفَهُ (٤).

(كنص) - (٥ ورُوِىَ: بالصَّادِ: يُقال: كنَّصَ في وَجْهِ فُلانٍ: أي اسْتَهْزَأَ به ٥).

(كنع) - في حدِيث الأَحْنَف: "هو أكْنَعُ (٦) "

: أي ناقِصٌ.

- وقول عُمَر لِطلْحةَ - رضي الله عنهما - (٧): "الأكْنَعُ، إنَّ فيه نَخوةً


(١) ن: "استَتِرُوا في مواضع الريبة".
(٢) ن: "مَفْعَل مِن الكِنَاس".
(٣) ن: "لِلُبْس الثِّياب".
(٤) ن: "كنس أَنفَه؛ إذَا حرَّكه مُسْتَهْزِئا به".
(٥ - ٥) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(٦) ن: "كلُّ أَمْرِ ذى بالٍ لم يُبْدَأ فيه بَحمْدِ الله فهو أكْنَعُ".
: أي ناقِصٌ أَبْتَر. والمُكَنَّع: الذي قُطِعَت يَدَاه.
(٧) ن: وفي حديث عمر: "أنه قال عن طلحةَ لمَّا عُرِض عليه للخِلافة: الأكنع".