للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَعضُها ببعض

- في الحديث (١) .. فقام رَجل عليه شِكَّة".

الشِّكّة: لَبُوسُ السِّلاح، وقد شَكّ يَشُكّ فهو شَاكٌّ.

وقد يُقال: سلاحٌ شَاكٌّ.

(٢ - في حديث علىًّ - رضي الله عنه -: "أَنَّه خَطبَهم على مِنْبَر الكُوفَة وهو غَيرُ مَشْكُوك"

: أي غيرُ مَشُدودٍ ولا مُثْبَت. يقال: رَمَاه فشَكَّ قَدمَه بالأَرضِ: أي أَثبَتَها ٢)

(شكل) - في الحديث: "أن ناضِحًا تَردَّى في بئر، فذُكِّي من قِبَل شَاكِلته" (٣).

: أي خَاصِرَتِه. وقيل: هي ما علا الِطَّفْطِفَة. والشَّاكلة أيضا: ما بين الِعذَار والأُذُن من البَيَاض. والشَّاكِلَة أيضا الرَّحِم، وذَكاةُ المُتَردِّى مِثلُ ذَكاةِ الصَّيْد في أَىِّ مَوضِع أَمكَن.

- في الحديث: "أَنه كَرِه الشِّكالَ في الخَيْلَ".

قيل: هو أن تكونَ إحدَى يدَيْه وإحدى رِجْلَيه من خِلافٍ مُحجَّلة. وقيل: هو أن يكونَ ثَلاثُ قوائم مُطلَقَةً: أي على لون البدن والرابعة مُحَجَّلة، ويُحتَمل أن تكون كَراهتُه ذلك لأنه كالمَشْكُول الذي عليه الشِّكال وهو القَيْد، والمَشْكُولُ لا يستَطِيع


(١) ن: "ومنه حديث مُحلِّم بنِ جثَّامةَ".
(٢ - ٢) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ، وسقط من ب، جـ وأثبتناه عن أ، ن.
(٣) ب، جـ: "شاكِيَتِه".