(٢) جاء الحديث في أتحت عنوان الفاء والذال خطأ. والحديث بأكمله في الفائق (حمر) ١/ ٣١٧ وهو: في حديث ابن شَجَرة: "أَنَّ عُمَر، رضي الله عنه، كان يبعثه على الجُيوشِ، فخَطَب الناسَ فقال: اذكروا نعمة الله عليكم، ما أَحسنَ أَثَر نعمته عليكم إن كنتم ترون! ما أي مِمَّا بين أحمَر وأصفر، وأخضر وأبيض، وفي الرِّحال ما فيها، إلا أنه إذا التقى الصَّفّان في سبيل الله فُتِحت أَبوابُ السماء وأَبوابُ الجَنّة وأَبوابُ النار، وتَزَيَّن الحُورُ العِينُ. فإذا أَقبَل الرَّجلُ بوَجْهِه إلى القتال قُلْنَ: الّلهم ثَبِّتْه، الَّلهُمَّ انْصرُه، وإذا أدبَر احتَجَبْن منه، وقلن: اللهمَّ اغْفِر له، فَانْهَكُوا وُجوهَ القَومِ فَدًى لكم أبى وأمى، ولا تُخْزُوا الحُورَ العِينَ". (٣) في المعجم الوسيط (فدى): فداه يَفْدِيه فِداءً وفِدًى وفَدًى: استَنْفَذَه بمال أو غيره فخلَّصه مما كان فيه.