للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي جَانِياً، وأَجارَه من خِصْمِه، وحَال بَينَه وبَينَ أن يُقتَصَّ منه".

(حدد) - في حَديثِ عُمَر: "كنت أُدَارِي من أَبِي بَكْر بَعضَ الحَدِّ"

كذا ذَكرَه الزَّمخْشَرِي ولم يُفَسِّره (١).

وفي رِواية: "كان يُصادِي منه غَرْب": أي حِدَّة.

ويَروِيه بَعضُهم "بعض الجِدِّ (٢) " ٣).

(حدر) - في حَديثِ الاسْتِسقاء: "رَأيتُ المَطرَ يَتحَادَرُ على لِحيَته".

: أي يَنزِل ويَقطُر - يَعنِي أن السَّقفَ قد وَكَف حتَّى خَلَص الماءُ إليه. ومثله انْحَدَر وتَحدَّر.

- (٣ في حَدِيث مُعاوِيةَ: "يَحدِرُها إليه".

: أي يُرسِلُها.

- في الحَديثِ: "أَنَّ أُبيَّ بنَ خَلَف كان على بَعيرٍ له، وهو يقول: يَا حَدْرَاهَا" (٤)


(١) في أساس البلاغة (حدد): لفلان جَدٌّ وحَدٌّ: أي بأس. وفي ن: الحَدُّ والحِدَّة سواء، من الغَضَب. يقال: حدَّ يَحِدُّ حَدًّا وحِدَّة إذا غضب.
(٢) ن: وبعضهم يرويه بالجيم، من الجِدّ: ضد الهَزْل، ويجوز أن يكون بالفتح، من الحَظِّ.
(٣ - ٣) ساقط من: ب، جـ.
(٤) في الحديث "أَنَّ أُبَيَّ بن خَلَف كان على بعير له يوم بدر وهو يقول: يا حَدْرَاها يا حَدْرَاهَا" غريب الحديث للخطابي ١/ ٢٢٦، وتاريخ ابن معين ١/ ١٩٦ والفائق (حدر) ١/ ٢٦٥.