للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يَسِيلُ. يُقالُ: غَذَا الجُرحُ؛ إذا دَامَ سَيَلانُه.

- وفي الحديث (١): "مَرت سَحابةٌ، فقال: ما هَذَا؟ قالوا: السَّحَابُ، قال: والمُزْن، والغَيْذَى"

ولم نَسمَع الغَيْذَى في أسماء السَّحاب إلّا في هذا الحديث، ولعله سُمِّي به لِسَيلَان الماءِ منه.

وغَذَا العِرْقُ غَذْوًا يَغْذُو، وَغَذِى يَغذَى: سال. والقِرْبَة تُغَذِّي بالماء: أي تَرْمِي به وتَصُبُّه صَبًّا. وغَذَّى البَعِيرُ بِبَوْلِهِ تَغْذِيةً: رَمَى به.

(٢ وقال الزمخشري: هو غَيْذى على فَيْعل، من غَذَا يَغْذُو إذا سال.

(غذور) - في الحديث: "لا تَلْقَى المُنافِق إلّا غَذْوَرِيًّا."

هكذا ذَكَرُوه وهو الجَافِي (٣ الغليظ ٣) ٢)

* * *


(١) جاء هذا الحديث في غريب الخطابى ١/ ٥٤١ يحكيه العبَّاس بن عبد المطلب وأخرجه أبو داود في السُّنَّة ٤/ ٢٣١ والترمذى في التفسير ٥/ ٤٢٤، وابن ماجة في المقدمة، وعند الجميع "العنان" بدل "الغيذى" - ونقل شرحه أبو موسى عن الخَطَّابى. ولم يذكره ابن الأثير في النهاية (غذا).
وجاء في الفائق: (غذو) ٣/ ٥٧.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ - وانظر الفائق ٣/ ٥٧.
(٣ - ٣) إضافة عن ن.