للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب القاف مع اللام]

(قلب) - فِى الحديث (١): "أَعوذُ بكَ مِن كآبة المُنْقَلَب"

: أي الانْقلاَب من السَّفر، والانصَرافِ إلى ما يكْتَئِبُ منه، فتُصِيبُه الكآبةُ والحُزْن مِنْ أَجله (٢).

وقَلَبْتُه - بالتخفيف -: كَبَبتُه، فإذا ثقَّلتَ اللاّم فهو للمُبَالَغةِ، أو للتّكثِير.

- وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أنّه كان يقول لمُعَلِّم الصِّبْيان: اقْلِبْهُم (٣) "

: أي اصْرِفْهم إلى مَنازِلهم.

في الحديث (٤): "أنّه رَأَى في يَدِ عائشةَ - رضي الله عنها - قُلْبَيْن"

القُلْبُ: السِّوَارُ. وقيل: هو ما كانَ قَلْدًا (٥) وَاحدًا.

وقال صاحِبُ التَّتِمَّة: هو الخَلْخَال، والخَلْخَال لا يُلبَسُ في اليَدِ. وجَمعُه (٦): قِلَبَة وأَقْلابٌ.


(١) ن: في حديث دعاء السَّفر".
(٢) ب، جـ: "لأجله".
(٣) في اصلاح المنطق لابن السكيت/ ٢٢٦: يُقَال: قد قَلَبتُ الشىءَ أقلِبه قَلْبًا. وقد قَلَبْتُ الصِّبيانَ وصرفْتُهم، بغير ألف.
(٤) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٥) اللسان (قلد): القَلْدُ: السَّوَارُ المَفْتُول.
(٦) في القاموس (قلب) جمعه قِلابٌ وقُلُوبٌ، وقِلَبةٌ.