للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أَىْ ذا تَصَرُّفٍ واحْتِيال، ويَاءُ النِّسْبة للمُبالَغَة.

- (١ فيه: "لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِالله"

الحَوْل ها هُنَا الحَرَكة: يُقال: حَالَ الشّخصُ يَحُول إذا تَحَرَّك، المَعنَى: لا حَركَةَ ولا قُوَّةَ إلا بمَشِيئة اللهِ تَعالَى، وقيل: الحَوْلُ: الحِيلَة، والأَوَّلُ أَشبَه.

(حوم) - في حَدِيث جُهَيْش: "كأَنَّها أَخاشِبُ (٢) بالحَوْمانةِ".

: أَى الأَرضِ الغَلِيظَة المُنقَادَة، وجَمعُه حَواميِن.

- في حَدِيث عُمَر: "ما وَلِى أَحدٌ إلا حَامَ عَلى قَرَابَتِه" (٣).

: أي عطف، كَفِعْلِ الحَائِم حَولَ الماءِ. ورُوِى: حَامَى ١).


= غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥٢٧، الفائق (حول) ١/ ٥٣٧، هذا وما في: ن مرافق لما ذكرناه.
(١) ساقط من أ، ب. والمثبت عن: ن.
(٢) ن: في حديث وفد مذحج "كأنها أخاشب بالحومانة".
والأخشب: الجبل الخشن الغليظ الحجارة.
وانظر الحديث بطوله في: غريب الحديث للخطابى ١/ ٦٣٩، ومنال الطالب / ٣٦، وطبقات ابن سعد ١/ ٣٤٦، والإِصابة ١/ ٢٦٦، ٢٦٧ وشرح الزرقانى على المواهب اللّدنيِّة ٤/ ٦٧، والفائق (عبب) ٢/ ٣٨٥.
(٣) في حديث عمر رضي الله عنه "ما وَلِيها أحدٌ إلا حَامَ على قرابته، وقَرَى في عَيْبتِه، ولن يلى الناسَ كَقُرَشِىّ عَضَّ على ناجذه" - الفائق (حوم) ١/ ٣٣٤ هذا وفي أ: "عن قرابته"، والقَرَابَة: الأقارب، سموا بالمصدر كالصحابة.