للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حديث عائشة - رضي الله عنها -: " (١ سَابَقتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم فسَبَقْتُه ١) فلمَّا علِقْتُ الَّلحْمَ سَبَقَنى"

: أي عَلِقَنى الَّلحْمُ وأخَذْتُه، وكَثُر عَلىَّ وسَمِنتُ وثَقُلْتُ.

- (٢ في حديث الحَجَّاج والمَطَر: "صار الصِّغارُ لُحمةً لِلكِبار"

: أي أنَّ القَطْر انتَسج لِتَتابُعهِ فَقَوِى (٣) بَعضُه ببعضٍ واتَّصَل.

(لحن) - في الحديث (٤): "ألْحَنَ بِحُجَّتِه"

اللَّحْنُ مثل اللَّحْد؛ أي المَيْلُ عن جِهة الاستِقامَةِ بما يُورِدُهُ من ظاهر الحُجّةِ.

ومنه القِراءةُ بالأَلحانِ والنَّشيد، يَميلُ صاحبها بالمقرُوءِ، والمُنشَدِ إلى خلافِ جِهَتهِ بالزِّيادة والنُّقْصانِ، وهي بالتَّرنُّم والتَّرجيع.

ولحَنتُه: إذَا قُلتَ له قَوْلًا يَفْهَمُه، ويَخْفَى على غَيرِه؛ لإمالتِه عن الواضِح بالتَّوْرِيَةِ ٢)


(١ - ١) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٣) ن: فدخل بعضه في بعض واتَّصَلَ.
(٤) ن: "إنكم لَتَخْتَصِمُون إليَّ، وعسى أن يكون بعضُكم أَلْحَنَ بُحجَّتِه مِن الآخر، فَمَن قَضَيْتُ له بشىءٍ مِن حقّ أخيه، فإنما أَقْطَع له قِطعَةً من النَّار".