للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومن كِتاب الجِيم

من باب الجِيمِ مع الهَمْزة

(جأج) - في حَدِيث الحَسَن: "خُلِقَ جُؤْجُؤُ آدمَ من كَثِيبِ ضَرِيَّة".

الجُؤْجُؤ: الصَّدر، وقيل: عِظامُ الصَّدر، وأصلُه في الطَّير، والجَمْعُ الجَآجِيء.

ومنه حَدِيثُ سَطِيح (١):

* حتَّى أَتى عَارِي الجَآجِي والقَطَن *

وجُؤْجُؤُ السَفِينة: صَدْرُها، وضَرِيَّة: بِئْر أَظنُّها بِناحِية الحِجاز يُنسَب إليها حِمَى ضَرِيَّة، كما أن الوَقْبَى: بِئْر يُنسَب إليها حِمَى الوَقْبَى.

وقيل: سُمِّيت بضَرِيَّة بِنتِ رَبِيعَة بنِ نِزار.

(جأش) - في حديث بَدْءِ الوَحْى: "ويَسْكُن لذلك جَأْشُه".


(١) من رجز لعبد المسيح بن عَمرو بن بُقَيْلَةَ الغَسَّانِي، قاله لِسَطِيح حينما قدم عليه يستخبره رُؤْيَا الموبذان وبعده:
* تَلفُّهُ في الرِّيح بَوْغَاءُ الدِّمَنْ *
كَأنَّما حُثْحِثَ من حِضْنَيْ ثَكَنْ ... أَزرقُ مُمْهَى النَّابِ صَرَّارُ الأذُنْ
وانظر الخبر مع الرجز جميعه في الفائق (رجس) ٢/ ٣٨، وغريب الحديث للخطابي ١/ ٦٢٣، واللسان والتاج (بوغ)، وتاريخ الطبري ٢/ ٣٣١ مع زيادة وتقديم وتأخير، واختلاف في الرواية.