للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي دَهْمَاءَهم وسَوادَهم.

- وفي صفته عليه الصلاة والسلام: "أَنَّه كان أَخضَرَ الشَّمَط" (١).

: أي أَخْضر بالطِّيبِ والدُّهن والمُرَوَّح.

وفي رواية: "أَنَّه شَمِط مُقَدَّمُ رأسهِ ولحيَتِه، فإذا ادَّهَن لم يَتَبَيَّن"

- في حديث زَيْدِ بنِ ثَابِت: "أَنَّ الحارِثَ بنَ الحَكَم - أخا مروان - تَزوَّجَ أعرابِيَّةً فدَخَلَ عليها فإذا هي خَضْراءُ فَطَلَّقها" (٢).

: أي سَوداء.

- في حديث عمر: "اغْزُوا، والغَزْو خَضِر حُلْو" (٣).

: أي أَخضَر طَرِيّ ٣).

(خضع) - في الحَدِيث (٤): "خُضْعَانًا لقَولِه".

وهو مَصْدر خَضَع خُضوعًا وخُضْعَانًا، كما يقال: كَفَر كُفورًا


(١) انظر الفائق ٣/ ٣٧٦ والحديث هناك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، وفي ن: أي كانت الشّعرات التي شابت منه قد اخْضَرَّت بالطَّيب والدّهن المُرَوّح.
(٢) انظر الحديث كاملًا في غريب الحديث للخطابي ٢/ ٣٧١، والفائق (خضر) ١/ ٣٧٧ وفيهما - الحارث بن حكيم - وفي المصنف لعبد الرَّزّاق ٦/ ٢٨٦، وسنن البيهقي ٧/ ٢٥٦ مختصرًا.
وفي ن: ومنه حدب الحارث بن الحكم: "أَنَّه تزوج امرأة فرآها خضراء فطلقها".
(٣) الفائق (خضع) ١/ ٣٧٨ حديث عمر "اغزوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِرُ، قبل أن يكون ثُمَامًا، ثم رُمَامًا، ثم يكون حُطَامًا" والثُّمام: شجر ضعيف، والرُّمَام: الهَشِيم من التبت. وحُطام كل شيء: كُسارتُه.
(٤) ن: وفي حديث اسْتِراق السّمع: "خُضْعانًا لقوله".