للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُصْبِحون غُمْصًا رُمْصًا، ويُصبح رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلَّم - صَقِيلاً دَهِيناً" (١)

قال الأَصمَعِيّ: غَمِصَت عَينُه مثل رَمِصَت. وقيل: الغَمَص: اليابِسُ (٢) منه.

- في الحديث (٣): "إلَّا مَغْموصٌ عليه بالنِّفاقِ"

: أي مَطْعون في دِينِه وفِقْهِه. واغتَمصْتُه: احتَقَرتُه.

(غمض) (٤ - في حَدِيثِ مُعاذَ: "إيَّاكُم ومُغْمِضَاتِ الأُمورِ"

وفي رواية: "المُغْمِضَاتِ من الذُّنوب"

وقال النَّضْر: هي التي يَركَبُها الرَّجُل على مَعْرِفَة لكِنّه يُغمِّضُ عنها.

(غمط) - في الحَدِيث (٥): "أصابَتْه حُمَّى مُغْمِطَة"

يمكن أن تكون المِيمُ بَدَلاً من البَاءِ. وأغبَطَت عليه الحُمَّى: دَامَت.


(١) ن: يعنى في صِغَره.
(٢) كذا في أ، ب، جـ، ن - وفي اللسان (غمص): وقيل: الغَمَصُ: ما سَالَ والرَّمَصُ: ما جَمَد، وقيل: هو شىءٌ تَرمِى به العَينُ مِثلُ الزَّبد، والقطعة منه غمَصَه.
(٣) ن: ومنه حديث تَوْبة كَعْب.
وفي ب، جـ: "ولا مَغْموصٌ عليه بالنِّفاق".
والحديث في صحيح مسلم ٥/ ١٦٦ ط: الشعب بالقاهرة، من حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه: " .. فهممت أن أرتحل فأدركهم فياليتنى فَعلتُ ثُمّ لم يُقدَّر ذلك لى فَطَفِقْت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحْزُننى أنى لا أرى لى أُسوةً إلا رجلا مَغْموصا عليه في النِّفاق، أو رجلا مِمَّن عَذَر الَّلهُ من الضعفاء ... ".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ إلى آخر الباب.
(٥) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.