للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الراء مع القاف]

(رقأ) - في الحَدِيث: "لا يرقَأُ دَمعُكِ".

يقال: رَقَأَ الدَّمعُ، والعِرقُ، والدَّمُ وغَيرُه، يَرقأُ رَقُوءًا: سَكَن

وقال أبو نَصْر صاحبُ الأَصمَعِى: رَقأَ اللهُ الدَّمعَ، وأَرقأَ النّاسُ الدمعَ، والاسمُ: الرَّقوء، قال ذو الرُّمَّة:

* رَقُوءٌ لِتَذْرافِ الدُّمُوعِ السَّواكِبِ * (١)

- وقيل: إنَّ في الحديث: "لا تَسُبُّو الِإبلَ، فإنّ فيها رَقُوءَ الدَّمِ"

: أي تُعطىَ في الدِّيات فَيسْكُن بها الدَّمُ بَدَلًا من القَوَد فيَبْقَى بها الدَّمُ ولا يُهراق.

والرَّقُوء أيضا: ما يُوضَع على الجُرح حتى يَرقَأَ دَمُه.

(٢ ومنه حديثُ عائشةَ: "فبِتُّ لَيلَتى لا يَرَقأُ لى دَمْع".

وقد تَكَرَّر في الحديث ٢).

(رقب) - في حديث ابنِ سِيرِين: "لنا رِقابُ الأَرضِ".

: أي ما كَانَ من أَرضِ الخَراج فهو للمُسْلِمين، ليس لأَصحابِه، الذين كانوا قبل الِإسلام، شَىْء، لأنها فُتِحَت عَنْوةً.


(١) جـ: "الكواسب" وصدره كما جاء في أساس البلاغة (رقأ): "لَئِن قَطَعَ اليأسُ الحنين فَإنَّه" برواية: "السوافك" بدل: "السواكب".
وهو في الديوان: ٤٢١ ط كمبردج ٥٠٧ طـ دمشق برواية: "السوافك".
(٢ - ٢) إضافة عن ن، ألم ترد في ب، جـ.