للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي أخصبه.

- وفي حَديثِ جابر رضي الله عنه: "أَرادَ أن يُرفِّه عنه".

يعنى الدَّين: أي يُنَفِّس [ويُؤخِّر] (١). والرَّفه: السكون.

(٢ وقيل: يتكلم به، على حُسبان أنه في سَعَةٍ من التَّكَلُّم به.

ويروى: "على أَرفَه خَمَر (٣) الأَرضِ". وقيل: "على أُرفَةِ خَمَر الأرض": أي حَدَّه.

وقيل: إن امرأةً كانت تَبِيع التَّمرَ فقالت: إنَّ زَوجِى أَرفَ لى أُرفةً لا أُجاوِزُها: أي حَدَّ لى في السِّعر حَدًّا (٤) ٢).

* * *


= وانظر غريبَ الحديث للخطابى ٢/ ٣٥٥ حيث ورد الحديث كاملا.
وأخرجه أبو نعيم في الحلْية ١/ ٢٠٥، وهو في تهذيب ابن عساكر ٦/ ٢٠٩.
(١) إضافة عن: جـ.
(٢ - ٢) سقط من: جـ.
(٣) اللسان (خمر): الخَمَر: كل ما وَارَاك وسَتَرك من الشجَر والجبال ونحوها.
(٤) انظر غريب الخطابى ٢/ ٣٥٦، والفائق ٢/ ٧٣.