(٢) جزء من حديث المُلاعَنَة بين هلالِ بن أُمَيَّة وامرأتِه، وتَمامُ هذا الجزء كما ورد في سنن أبى داود بن الأشعث: " .. إن جاءت به - أي بالمولود - أُصَيْهِب، أُرَيْصح أُثَيْبج حَمْش الساقَين فهو لهِلال، وإن جاءت به أَورقَ جَعْدًا جُمَالِيًّا، خَدَلَّجَ السَّاقَينْ سابغ الأَلْيتَيْن فهو لِلَّذى رُمِيَت به" - فجاءت به أورق جَعْدًا جُمَالِيًّا، خَدَلَّجَ السَّاقين، سابغَ الأليتين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لولا الأيْمان لكان لى ولها شَأْنٌ. قال عِكْرمَة: فكان بعد ذلك أميرا عل مصر وما يُدْعى لأب. انظر الحديث كاملا في الجزء الثانى من سنن أبى داود بن الأشعث في الطلاق (باب اللعان) ٢/ ٢٧٧، ٢٧٨. وجاء جزء من الحديث في غريب الحديث للخطابى ١/ ٣٧٥.