للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المَهْمَهُ: المفَازَةُ ١) "

(مهن) - في حديث عائشة - رضي الله عنها -: "كانَ الناسُ مِهَانَ (١) أنفُسِهِم"

هو جمع ماهِنٍ، كقَائمٍ وَقيامٍ، وصائمٍ وصِيام، وناوٍ ونِوَاءٍ والماهِنُ: الخَادِمُ.: أي يَخدُمُون أنُفسَهُم، وَيعمَلون أَعمالَهم بأنفُسِهم، لم يكن لهم مَن يخدُمُهم. ويجوز مُهَّانَ أنفُسِهم قياسًا (٢ قال الأَصْمَعِىُّ: المهْنَةُ - بفتح الميم -: الخِدْمَةُ، والكَسْرُ فيه خطأ، وهو القياس، كالجِلْسَةِ والخِدْمَةِ، إلّا أنه جاء بالفَتْحِ ٢).

(مهه) - في الحديث: "ثُمَّ مَهْ"

: أي ثم ماذا، للاسْتِفْهام، أَبدَلَ الألف هاء.

(٢ قيل: هي هاء السَّكت ٢)؛ وقد تكون "مَهْ" بمعنَى اكْفُفْ.

(مهيم) - في حديث (٣) عبد الرحمن بن عَوْفٍ - رضي الله عنه -: "مَهْيَم؟ "

وهي كلمةٌ يَمانِيَّة تقال للاستفهام؛ أي مَالَكَ ومَا شأنُكَ؟ ذكره الهرَوِىُّ في غَير موضِعِه، حيث لا يُهتَدى له.

* * *


(١) ن " .. كان الناسُ مُهّان أنفسهم" - وفي حديث آخر: "مَهَنةَ أنفسهم" هما جمع ماهن ككاتب وكُتّاب وكتبة.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٣) كذا في أ، ب، جـ.
وفي ن: ومنه الحديث: "أنه قال لعبد الرحمن بن عوفٍ ورأى عليه وضَرًا مِنْ صُفْرةٍ: مَهْيَمْ؟ ".
وعزيت إضافته للهروى - في النهاية، وهو في الغريبين أيضا.