للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: لم يُرِد مُناسَبَةَ القَرَابةِ، وإنما أَرادَ المُشاكَلَةَ في أنَّها إذا قُطِع رَأْسُها يَبِسَ أَسْفَلُها، ولم تَحْمِل، كالإنسانِ إذا قُطِع رَأسُه مات.

وقيل: النَّخْل خُلِق من فَضْلة طِينَة آدمَ عليه الصلاة والسلام.

- في الحديث (١): "فأَتَيْنَا على رَوْضَةٍ مُعْتَمَّة"

: أي وافِيَة النبات. والعَمَّة: الطَّويلُ من الثّياب. والعَمِيم والعَمَمُ: الطَّويلُ التَّامُّ من كلِّ شيءٍ. والعِمامةُ قِيَلَ: سُمِّيت بذلك؛ لأنها تَعُمُّ الرَّأسَ لكِبَرها؛ ولذلك يختصُّ بها الكِبارُ.

- ومنه الحديث (٢): "العَمائِم تِيجانُ العَرَب"

- في حديث جابر - رضي الله عنه -: "فعَمَّ ذَلِك؟ "

: أي لمَ فَعَلْتَه؟ وأَصلُه عن ما فسَقَطت الأَلِفُ عَنْ مَا في الاستفهام، مع حروف الجر، وتُدغَم النونُ في الميم، كقَولِه تعَالَى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (٣)، وكذلك مِمَّ، وفيم، وبِمَ، ولِمَ، ونَحوِها.


(١) ن: "ومنه حديث الرؤيا".
وعُزِيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) لم يرد هذا الحديث في ن، وجاء في النسخ: أ، ب، جـ.
وجاء في المقاصد الحسنة/ ٢٩١ ضعيف وانظر التفصيل في الكتاب.
(٣) سورة النبأ: ١